أظهرت صور أقمار اصطناعية تجارية، الجمعة، حشد الجيش الإسرائيلي قوات ومعدات عسكرية بالقرب من الحدود مع غزة، بالتزامن مع موافقة المجلس الأمني المصغر على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين ومسؤول أميركي سابق أن التحركات العسكرية تشير إلى عملية برية وشيكة، قد تتضمن محاولات لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وتوسيع مجال إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق بعيدة عن القتال.
وكان نتنياهو قد أكد في مقابلة مع "فوكس نيوز" عزمه السيطرة العسكرية على القطاع، معتبراً أن الهدف هو تأمين "محيط آمن" لا البقاء كسلطة حاكمة.
القرار، الذي يأتي بعد 22 شهراً من الحرب المستمرة منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023، أثار مخاوف عائلات الرهائن من أن التصعيد قد يعرّض حياة ذويهم للخطر، فيما حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون من الانزلاق إلى "ورطة عسكرية" محدودة الفائدة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اعترض رئيس الأركان إيال زامير على الخطة، محذراً من أنها قد تستغرق عامين وتعرض الجنود والأسرى لخطر أكبر.
يأتي ذلك وسط توتر متزايد بين واشنطن وتل أبيب، حيث كشفت "إن بي سي نيوز" أن اتصالاً هاتفياً جرى في 28 تموز بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب شهد مشادات كلامية، فيما أبدى البيت الأبيض قلقه من أداء "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
الـــمــــزيــــــــــد
