اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
السبت 09 آب 2025 - 11:23 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

لنيل جائزة نوبل للسلام... ترشيحات دولية متزايدة لترامب

 لنيل جائزة نوبل للسلام... ترشيحات دولية متزايدة لترامب

وفق تقرير لصحيفة "يو أس توداي" الأميركية، تعززت خلال الأشهر الأخيرة موجة ترشيحات دولية للرئيس الأميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، بدأت بباكستان، مروراً بإسرائيل وكمبوديا، وصولاً إلى أرمينيا وأذربيجان بعد اتفاق السلام الذي رعاه ترامب بين البلدين في 8 آب الجاري. القمة، التي جمعت ترامب برئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في البيت الأبيض، أنهت عقوداً من النزاع بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، وأفضت إلى إعلان مشترك بدعم ترشيح ترامب للجائزة. علييف دعا إلى "نداء مشترك" للجنة نوبل في النرويج، بينما قال باشينيان إنه "يشجع ويؤيد" الخطوة، مازحاً بسؤاله ترامب عن مسودة خطاب الترشيح ليوقعها فوراً، فيما وعد ترامب القادة بمقاعد في الصف الأمامي إذا حضروا حفل الجائزة.


ترامب، الذي سبق أن سخر من فوز باراك أوباما بالجائزة عام 2009، قال إنه لا يتوقع فوزه "مهما فعل"، مؤكداً أنه لا يسعى وراء المكاسب السياسية. في حزيران الماضي، رشحت باكستان ترامب للجائزة تقديراً لـ"تدخله الدبلوماسي الحاسم" خلال الصراع الهندي–الباكستاني الذي استمر أربعة أيام، بعد لقائه قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، رغم أن الهند لم تنسب له أي دور في وقف النار. في تموز، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة إلى لجنة نوبل لترشيح ترامب، خطوة وصفها رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت على منصة "إكس" بأنها محاولة "تملق". وفي 7 آب، أعلن رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت ترشيحه ترامب لدوره في التوسط لوقف إطلاق النار بين جيشي كمبوديا وتايلاند وإنهاء التوتر الحدودي.


ترى الصحيفة أن هذه الترشيحات قد تحمل بعداً مجاملاً، بهدف كسب معاملة تفضيلية من إدارة ترامب، إلى جانب الاعتراف بدوره في تسويات أزمات دولية. وإذا فاز، سيكون خامس رئيس أميركي يحصد الجائزة بعد تيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما. ويأتي ذلك وسط ترقب لقمة مرتقبة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، قد تشكل فرصة لإنهاء الحرب الروسية–الأوكرانية. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين أن بوتين عرض على إدارة ترامب وقفاً شاملاً لإطلاق النار مقابل انسحاب أوكرانيا من كامل منطقة دونيتسك الشرقية والتنازل عن إقليم دونباس، دون التزامات مقابلة من موسكو سوى وقف القتال.


من المقرر أن تُعلن جوائز نوبل في تشرين الأول، فيما يبقى موقف لجنة نوبل تجاه الترشيحات المتتالية لترامب غير محسوم، وسط انقسام بين مؤيديه وخصومه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة