أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بأربعة صواريخ سيارة بين بلدتي عيترون وعيناتا، ما أدى إلى تدميرها بالكامل واستشهاد هادي خنافر الذي كان على متنها.
ويأتي هذا الاستهداف بعد يوم واحد من إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن طائرة حربية إسرائيلية نفذت غارة في منطقة عدلون بجنوب لبنان، أسفرت عن مقتل محمد حمزة شحادة، الذي قال إنه يشغل منصب مسؤول استخبارات في "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله.

وزعم أدرعي أن شحادة كان معنيًا خلال فترة الحرب ببناء القدرات والجاهزية العملياتية لقوة الرضوان، معتبراً ذلك خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ومؤكداً أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على أمن إسرائيل".
وتشهد الجبهة الجنوبية منذ أشهر تصعيداً عسكرياً متواصلاً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، تخللته عمليات قصف وغارات جوية واشتباكات حدودية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وأضرار واسعة في المناطق الحدودية اللبنانية.