“ليبانون ديبايت”
تداولت بعض الأوساط الإعلامية مؤخرًا رواية تزعم أنّ رجل الأعمال بهاء الحريري أقدم على إزالة صورة تجمع شقيقه، الرئيس السابق سعد الحريري، ووالده، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من مدخل منزله في مجدليون، وهو المقر الذي كانت تشغله سابقًا النائب السابق بهية الحريري، عمة بهاء، والذي لا يزال عناصر الأمن التابعون لها يتولون حمايته. وقد رافقت هذه المزاعم حملة اتهامات ممنهجة تهدف إلى النيل من بهاء الحريري عبر إلصاق تهمة لا أساس لها من الصحة.
غير أن مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي نسف الرواية من أساسها، إذ وثّق بالصوت والصورة اعتراف حارس الأمن التابع لبهية الحريري بأنه هو من أزال الصورة شخصيًا، بل وذهب أبعد من ذلك، حين طلب ممن واجهه بالواقعة مراجعة مرجعيته، أي النائب السابق بهية الحريري، لتبرير ما جرى.
المعطيات الجديدة، المدعومة بالأدلة الموثقة، قلبت القصة رأسًا على عقب، وأظهرت بوضوح أنّ بهاء الحريري لا علاقة له بالحادثة، وهو الذي يشهد له الجميع بمدى تعلقه بوالده الشهيد وحرصه على نهجه السياسي، فضلًا عن عمله المتواصل للحفاظ على إرثه الوطني والسياسي.
وتأتي هذه الحادثة في سياق المحاولات المستمرة للتشويش على الزيارة الأخيرة التي يقوم بها بهاء الحريري إلى لبنان، والتي نجح خلالها في الظهور بمظهر رجل الدولة عبر شبكة واسعة من اللقاءات الوطنية، أطلق من خلالها مواقف داعمة للشرعية اللبنانية، ومشددة على ضرورة احترام الاتفاقات الدولية التي وقّع عليها لبنان.
الـــمــــزيــــــــــد
