قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، الإثنين، إن بلاده ستحترم خيار الشعب في الانتخابات البرلمانية المولدوفية المقررة في 28 أيلول المقبل، شرط أن يكون هذا الخيار "تعبيراً حقيقياً وأصيلاً عن الإرادة الشعبية"، وليس نتيجة تزوير على غرار ما وصفه بـ"أساليب الديكتاتور النيكاراغوي السابق أناستاسيو سوموزا" صاحب مقولة: "فزتم بالانتخابات، وفزتُ بالعد".
وفي مقال بعنوان "مولدافيا عند مفترق طرق" نشرته وكالة "سبوتنيك"، أكد شويغو أن روسيا ستقبل أي نتيجة تعكس الإرادة الحقيقية للمواطنين، متسائلاً: "هل سيتمكن الصفر من فرض سيناريوهم، أم سيختار مواطنو مولدوفا النمو الاقتصادي والحياد والتنمية السلمية لدولتهم المستقلة؟"، مضيفاً أن نتائج التصويت في أيلول ستجيب عن هذا السؤال.
وتستعد مولدوفا لإجراء انتخابات برلمانية عامة بعد أقل من عام على الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني 2024، وأسفرت عن فوز الرئيسة مايا ساندو بولاية جديدة.
وانتقد شويغو سياسات حزب العمل والتضامن الحاكم، معتبراً أنها تعمّق الانقسام داخل المجتمع. وأشار إلى أن ساندو، التي تحمل الجنسية الرومانية وتدعو بقوة لانضمام بلادها إلى الاتحاد الأوروبي، اتخذت إجراءات تستهدف المعارضة المقرّبة من موسكو، شملت حظر أحزاب، واعتقال عشرات الناشطين، وتعليق بث 15 قناة تلفزيونية، وإغلاق أكثر من 50 وسيلة إعلامية كانت تمنح المعارضة مساحة للتعبير.
الـــمــــزيــــــــــد
