وسيلتقي لاريجاني رؤساء الجمهورية، والمجلس النيابي، والحكومة، حيث سيتم البحث في العلاقات المشتركة والتحديات التي تواجه لبنان في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وتأتي الزيارة بعد التصريحات الرسمية الإيرانية التي دعمت المقاومة وحزب الله في موضوع السلاح، بمواجهة قرار الحكومة اللبنانية وضع جدول زمني لسحب السلاح.
وقد لاقت هذه التصريحات موجة استنكار من الداعمين لحصرية السلاح، لا سيّما وزراء القوات اللبنانية، وتحديدًا وزير الخارجية يوسف رجي.
واللافت أن لاريجاني لم يطلب موعدًا من وزارة الخارجية للقاء الوزير.
ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن لاريجاني سيؤكد على عدم التدخل في الشأن اللبناني، في محاولة لتبديد المعارضة التي انطلقت ضد تصريحات مسؤولين إيرانيين حول موضوع قرار الحكومة، ولكنه بالتأكيد سيشدد على أهمية المقاومة في مواجهة إسرائيل ومشروعها التوسعي في المنطقة.
من المرجح أن يلتقي لاريجاني، أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، بعيدًا عن الإعلام، ومن المؤكد أنه سيلتقي مسؤولي الحزب، وفي مقدمتهم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة.
ولا تستبعد المعلومات أن يقدم لاريجاني عروضًا لمساعدة لبنان في مجالي الإعمار والكهرباء.