الواقعة التي صدمت أهله وأبناء منطقته، أضافت صفحة حزينة جديدة إلى سجل الحوادث المؤلمة التي تشهدها السواحل اللبنانية بين الحين والآخر.
بحسب المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، كان الفقيد يمارس الصيد كعادته على شاطئ دير عمار، قبل أن يختفي فجأة عن الأنظار. لم يتوان أقاربه وأصدقاؤه عن بدء عملية بحث مكثفة على طول الشاطئ وفي مياه البحر، حتى تم العثور عليه بعد ساعات جثة هامدة معلّقة في الشبكة التي كان يستخدمها للصيد.
تم انتشال جثة الرجل ونقلها إلى أحد مستشفيات المنطقة، فيما حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادثة بدقة.
ويُذكر أن عمر نحلة، من سكان حي الجورة في دير عمار، كان معروفًا بشغفه الكبير بالبحر وبحبه لهواية الصيد، ما يجعل فقدانه صدمة قاسية للمجتمع المحلي.