ويستهل الدكتور لاريجاني زيارته بلقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا عند الحادية عشرة صباحاً، حيث تشير معلومات "ليبانون ديبايت"، إلى أن الرئيس بصدد توجيه كلام إلى ضيفه الإيراني قد لا يعجبه، ويتعلق بتصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين حول موضوع قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
لينتقل لاريجاني في الثانية عشرة ظهراً إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويستعرض معه آخر التطورات الإقليمية والداخلية، ويثني على دوره في دعم المقاومة.
ويجتمع لاريجاني في الثالثة من بعد الظهر مع شخصيات ونخب روحية وسياسية لبنانية في مقر السفارة الإيرانية، لمقاربة التطورات في المنطقة ولبنان وموقف الجمهورية الإسلامية منها.
وفي الرابعة والنصف، يلتقي شخصيات نيابية وسياسية وحزبية لبنانية وفلسطينية في مقر السفارة الإيرانية أيضاً، لاستعراض الوضع في غزة وعلى الحدود اللبنانية، حيث لا تزال الأعمال العدوانية مستمرة من قبل إسرائيل.
ويختتم لاريجاني لقاءاته بزيارة إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في السراي الكبير، وتفيد المعلومات أن الرئيس سلام سيعترض على تصريحات المسؤولين الإيرانيين التي يعتبرها تدخلاً في الشأن الداخلي اللبناني.