المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 15 آب 2025 - 17:14 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

قلق من موقف نعيم قاسم... رؤساء سابقون يهاجمون إسرائيل ويتمسكون بحصرية السلاح

 قلق من موقف نعيم قاسم... رؤساء سابقون يهاجمون إسرائيل ويتمسكون بحصرية السلاح

عقد الرؤساء أمين الجميل، ميشال سليمان، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، اجتماعًا عبر تقنية "زوم"، وبحثوا خلاله التطورات الأخيرة، وأصدروا بيانًا استنكروا فيه استمرار إسرائيل في "ممارساتها وارتكاباتها العدوانية" ضد لبنان، وما نتج عنها من قتل وتدمير، معتبرين أن هذه الأعمال تشكّل خرقًا فاضحًا للاتفاقات والتفاهمات الموقّعة في 27 تشرين الثاني 2024، بما يعرّض أمن لبنان واستقراره لمخاطر جسيمة. وطالبوا القوى الدولية المعنية والضامنة بإلزام إسرائيل باحترام هذه التفاهمات، حفاظًا على المصداقية الدولية والأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع تماديها في اعتداءاتها على لبنان واللبنانيين.


كما دانوا ما وصفوه بـ"القتل والإبادة الجماعية والتجويع" الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، معربين عن قلقهم من تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول تحقيق حلم "إسرائيل الكبرى"، مؤكدين رفضهم لهذه المخططات وتداعياتها الخطيرة على المنطقة.


وأشاد الرؤساء بالموقف "المبدئي والوطني" الذي أعلنته الحكومة اللبنانية بحصر السلاح بيد الدولة وقواها الشرعية، وبمساعيها لاستعادة سيطرتها الكاملة على جميع الأراضي والمرافق اللبنانية، وبمبادرتها لتكليف قيادة الجيش إعداد دراسة وبرنامج تنفيذي لتدابير تطبيق قرار حصرية السلاح، وصولًا إلى وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل وفق القرار الدولي 1701.


وتوقفوا عند المواقف التي عبّر عنها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام أمام المسؤول الإيراني علي لاريجاني، والتي شددت على الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وقراره الحر بعيدًا عن أي ضغوط أو إملاءات خارجية.


وأعربوا عن قلقهم من تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الرافضة لقرار الحكومة بحصر السلاح بيد القوى الشرعية، ورفضه تسليم السلاح للدولة، معتبرين أن هذا الموقف يعرقل استعادة الدولة سلطتها الكاملة ويزيد الوضع تعقيدًا.


وشدد الرؤساء على ضرورة اعتماد الحكمة والحزم لتحقيق حصرية السلاح بيد القوى الشرعية، وتمكين الدولة من حماية لبنان وردع إسرائيل، والمضي في إعادة إعمار القرى والبلدات المتضررة، وإنعاش الاقتصاد لتحقيق نمو مستدام يمكّن الدولة من الوفاء بالتزاماتها تجاه المودعين.


كما دعوا إلى التهدئة الداخلية وتجنّب الخطابات المتشنجة لتسهيل انضواء "حزب الله" تحت سلطة الدولة، وأكدوا أهمية الحصول على دعم عربي ودولي للحكومة في تنفيذ برامجها واستعادة سلطتها الكاملة، بما يعزز صمود لبنان واللبنانيين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة