هنأت رابطة موظفي الإدارة العامة اللبنانيين بعيد انتقال السيدة العذراء، متمنية أن "يُعيده الرب على الجميع بالصحة والعافية، وعلى وطننا العزيز بالأمن والاستقرار والخير".
وفي بيان صادر عنها، أعربت الرابطة عن سرورها بـ"فتح الاعتمادات الخاصة بالمتقاعدين"، معتبرة أن هذه الزيادة تشكّل "إضافة ضرورية لكل من خدم الدولة وأُحيل إلى التقاعد"، ومبدية أملها بأن تكون هذه الخطوة فاتحة لمزيد من القرارات الداعمة لمختلف شرائح القطاع العام.
وأشارت الرابطة إلى أنها قامت بزيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، حيث عرضت عليهما الهواجس والمطالب ضمن ورقة مطلبية شاملة. وأكدت أن اللقاءات اتسمت بـ"أجواء إيجابية وبنّاءة"، أعقبتها خطوات متابعة شملت اجتماعاً مع مستشار رئيس الجمهورية وتواصلاً شبه يومي، وسط وعود بإيجاد حلول سريعة لمسألة تعديل شروط بدل المثابرة، إضافة إلى ضمّ مندوب عن الرابطة إلى اللجنة المكلفة ببحث شؤون القطاع العام.
وشددت الرابطة على أنها، ورغم تثمينها للإيجابية الحاصلة، لا تزال "في موقع المدافع عن كل حق ومطلب من حقوق موظفي الإدارات العامة"، مذكّرةً بأبرز المطالب، ومنها: ضم جميع المضاعفات إلى صلب الراتب، إصدار مرسوم لتقديم مساعدة فورية للموظفين، تثبيت المتعاقدين وفقاً للأصول أو إفادتهم من قانون التقاعد المطبق على موظفي الدولة، استصدار النصوص التطبيقية للقانون رقم 319/2023 القاضي بإنشاء نظام التقاعد والحماية الاجتماعية، بما يتيح إفادة المنتسبين إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومن بينهم المتعاقدون، من حق التقاعد.
وختمت الرابطة بيانها بالتشديد على أن هذه المطالب يجب أن تُبحث وتُقر في أسرع وقت ممكن، "تقديراً لتضحيات الموظفين ودورهم الحيوي في استمرارية المرفق العام وخدمة المواطنين". وأكدت استمرارها في متابعة الاتصالات واللقاءات للوصول إلى حلول منصفة وعادلة، معلنة إبقاء اجتماعاتها "مفتوحة لمتابعة التطورات وليبنى على الشيء مقتضاه".