كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ وزارة الخارجية الأميركية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين المكلّف بملف الشؤون الإسرائيلية ـ الفلسطينية، وذلك على خلفية خلافات داخلية حول صياغة بيانات رسمية تتعلق بقضية التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
ووفق ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، فإن الإقالة جاءت بعد سجالات متكررة بشأن كيفية توصيف سياسات رئيسية لإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت المصادر أنّ الخلاف الأخير اندلع إثر صياغة بيان تضمّن عبارة: "نحن لا ندعم التهجير القسري بغزة". غير أنّ قيادة الخارجية رفضت إدراج هذه الجملة، وأصدرت تعليمات بحذفها من النص الرسمي.
وقال المسؤول المقال، في تصريحات للصحيفة، إنّ قرار إقالته "أثار تساؤلات جدية بشأن موقف الخارجية من احتمال الطرد القسري للفلسطينيين من غزة"، معتبرًا أن تهميش هذه القضية يطرح علامات استفهام على السياسة الأميركية في المنطقة.