أعلنت شرطة بلدة رادنور في ولاية بنسلفانيا أنها استجابت، مساء الجمعة، لبلاغ عن إطلاق نار داخل جامعة فيلانوفا، مؤكدة أنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن أي ضحايا.
وطلبت الشرطة من السكان والطلاب القريبين البقاء في أماكنهم إلى حين وصول عناصر الأمن وإرشادهم إلى مناطق آمنة.
بدورها، دعت إدارة الجامعة جميع الموجودين في الحرم الجامعي إلى الابتعاد عن قاعة سكاربا التابعة لكلية الحقوق، والانتقال إلى أماكن آمنة مع إغلاق الأبواب أو تحصينها.
وتواصل قوات إنفاذ القانون عمليات تفتيش داخل كلية الحقوق بحثًا عن أي ضحايا أو مشتبه بهم، فيما لا تزال طبيعة الحادث غير واضحة حتى اللحظة.