صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، اليوم الجمعة، بيانا جاء فيه: "أورد أحد الحسابات المعادية على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم حول قيام ضابط من الجيش بالتغطية على المتورطين في قتل عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل في كانون الأول 2022".
وأضاف البيان، "إن قيادة الجيش تنفي هذه المزاعم، وتؤكد أن ضباط المؤسسة العسكرية يؤدون واجبهم الوطني وينفذون مهماتهم بكل نزاهة واحتراف في مختلف المناطق اللبنانية. كما أن الضابط المذكور أدى دورًا مهمًّا في التنسيق مع اليونيفيل وكشف ملابسات الحادثة، ويأتي ذلك ضمن إطار التنسيق الوثيق والمتواصل بين الجيش واليونيفيل".
وختم: "في المقابل، يمعن العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وانتهاكاته اليومية للسيادة الوطنية، ويستمر في احتلال أراضٍ لبنانية، ونشر الأكاذيب، مثبتًا أكثر من أي وقت مضى إصراره على زعزعة الاستقرار الداخلي للبنان".
وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، قد زعم في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن "الجيش الإسرائيلي يكشف: ضابط رفيع المستوى في الجيش اللبناني تعاون مع حزب الله في إخفاء حادثة قتل أحد جنود اليونيفيل على يد عناصر حزب الله".
وأضاف ادرعي، "قتل شون روني وهو احد جنود اليونيفيل من مواليد أيرلندا في قرية العاقبية جنوب لبنان في شهر كانون الأول من العام 2022. وفي أواخر شهر تموز الماضي تمت إدانة 6 من عناصر حزب الله بتورطهم في قتل روني ومن بينهم المدعو محمد عيد الذي حكم عليه بالإعدام لإقدامه على جريمة القتل".
وتابع، "يكشف الجيش الإسرائيلي ان المدعو سهيل بهيج حرب وهو رئيس شعبة استخبارات الجنوب لدى الجيش اللبناني قد تواصل مع جهات تابعة لحزب الله باستمرار لغرض إخفاء الحادثة المذكورة. وكان حرب الذي كشف سابقا في الإعلام انه تعاون مع حزب الله، يعمل على تشويش مسار التحقيق الداخلي الذي أجراه الجيش اللبناني في القضية ومنع تقديم عناصر حزب الله الضالعين في حادثة القتل للعدالة".
وأشار ادرعي، إلى أن "محاولة حزب الله تعزيز مكانته من خلال العملاء ستفشل في إخفاء حقيقة الخراب الذي جلبه للبنان".
وختم: "والآن اكثر من ذي قبل لقد وجد مواطنو لبنان طريقا حقيقيا يؤدي إلى الازدهار والسلام والاستقرار التي من شأنها ان تتجنب الظلم وتضمن العدالة لجميع سكان لبنان".