اقليمي ودولي

سبوتنيك
السبت 23 آب 2025 - 16:11 سبوتنيك
سبوتنيك

باكبور: أي عدوان إسرائيلي جديد سيواجه برد أقسى من حرب الـ12 يوماً

باكبور: أي عدوان إسرائيلي جديد سيواجه برد أقسى من حرب الـ12 يوماً

أكد القائد العام للقوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد باكبور، اليوم السبت، أنّ أي اعتداء جديد من جانب إسرائيل "سيُقابل برد رادع وأشد قسوة" مما واجهته خلال حرب الـ12 يوماً الأخيرة.


وخلال لقائه رئيس منظمة القضاء العسكري في إيران، حجة الإسلام بورخاقان، شدّد باكبور على أنّ الحرس الثوري "في حالة جهوزية كاملة"، مضيفاً: "أي عدوان جديد سيُواجه بضربة موجعة تُجبر العدو على الندم أكثر مما واجهه في الحرب الأخيرة". كما أعرب عن امتنانه لجهود الجهاز القضائي العسكري، مؤكداً أنّ الحفاظ على صحة وسلامة كوادر الحرس يبقى ضمن الأولويات.


وتأتي تصريحات باكبور في سياق ما سمّي "حرب الـ12 يوماً"، التي اندلعت في 13 حزيران الماضي حين شنّت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، مستهدفة مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء، بينهم القائد السابق للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده.


وردّت إيران بعملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، قصفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أنّ الرد سيستمر طالما اقتضت الضرورة. كما تعهّد وزير الدفاع الإيراني أمير عزيز نصير زاده، قبل يومين، باستخدام "أدوات جديدة لم تُستعمل من قبل" إذا تكرر أي هجوم.


في المقابل، برّرت إسرائيل عمليتها بالقول إنّ إيران بلغت "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران وتصرّ على أنّ برنامجها النووي مخصص حصراً للأغراض السلمية.


وفي 22 حزيران، انضمت الولايات المتحدة إلى المواجهة، حيث شنّت ضربات على ثلاثة مواقع نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف "إضعاف البرنامج النووي الإيراني بشكل خطير"، وفق ما أعلنته واشنطن. وبعد أيام، ردّ الحرس الثوري باستهداف قاعدة "العديد" الأميركية في قطر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة