صدر عن وزارة الدفاع السورية بيان نفت فيه ما تداوله ناشطون وصفحات على مواقع التواصل حول تعرّض وزير الدفاع العماد مرهف أبو قصرة لمحاولة اغتيال أو تسميم. وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة أنّ الوزير بخير ويواصل مهامه كالمعتاد، مشيرة إلى أنّ ما يُروَّج هو "شائعات مغرضة لا أساس لها"، هدفها إثارة البلبلة بين المواطنين.
الوزارة دعت السوريين إلى استقاء أخبارهم من المصادر الرسمية، وعدم الانجرار وراء ما وصفته بـ"حملات التضليل والكذب".
ويُذكر أنّ أبو قصرة، القائد العسكري السابق في "هيئة تحرير الشام"، تولّى منصب وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال بعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي، حيث لعب دوراً محورياً في العمليات التي أفضت إلى إسقاط النظام.