أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن اعتقال امرأة تبلغ من العمر 54 عاماً من سكان مقاطعة فولغوغراد، بعد محاولتها إدخال أيقونة أرثوذكسية محشوة بعبوة ناسفة إلى مبنى مديرية الأمن الفيدرالي في القرم وسيفاستوبول.
وأوضح بيان مركز العلاقات العامة في الجهاز أن العملية كانت مخططة من قبل المخابرات الأوكرانية، التي جنّدت المرأة عبر الخداع والاحتيال. وأكد البيان أن "العمل الإرهابي أُحبط قبل تنفيذه"، مشيراً إلى أن السيدة وقعت ضحية خداع عبر الهاتف، حيث سُرقت أموالها، ثم تواصل معها أشخاص عبر تطبيق "تيلغرام" ووعدوها باستعادتها مقابل تنفيذ "مهمة محددة".
وبحسب التفاصيل، تسلّمت المرأة الأيقونة من أحد السعاة ونقلتها إلى نقطة تفتيش مبنى الأمن الفيدرالي. وأثناء التفتيش، عُثر داخلها على عبوة ناسفة تعادل كيلوغراماً واحداً من مادة "تي إن تي"، وتم تفكيكها قبل انفجارها.
وأكدت مصادر أمنية أن انفجار العبوة كان سيؤدي إلى سقوط قتلى بين موظفي الأمن، إضافة إلى مقتل المرأة نفسها.
وبعد توقيفها على ذمة التحقيق لمدة شهرين، فُتحت بحقها قضايا جنائية بموجب المادتين 205 (محاولة القيام بعمل إرهابي) و222.1 (تداول غير مشروع للمتفجرات) من قانون العقوبات الروسي.