ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عبر قناة "كان 11" أن الجيش المصري زاد من قواته على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة خشية تنفيذ الجيش الإسرائيلي خطةً لاحتلال القطاع. وأشارت القناة إلى أن القاهرة وقطر تبديان إحباطًا كبيرًا من عدم تجاوب إسرائيل مع العرض الذي وافقت عليه حركة حماس لإنهاء الحرب وعقد صفقة تبادل أسرى، بعد مرور 690 يومًا على اندلاع الحرب.
وفي السياق نفسه، قالت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة إن مصر عززت وجودها العسكري على الحدود مع غزة، وسط مخاوف من أن يؤدي أي هجوم واسع النطاق على مدينة غزة إلى محاولات عشرات الآلاف من سكان القطاع اقتحام الحدود والتوجه نحو سيناء. وأوضحت أن القاهرة تخشى من أن تستغل إسرائيل هذا السيناريو لـ"نقل" سكان القطاع إلى الأراضي المصرية، ما يحمّل مصر العبء الإنساني.
وأضاف التقرير أن القيادة المصرية تتوقع أن أي عملية واسعة قد تدفع قرابة مليون فلسطيني إضافي إلى جنوب القطاع، ما يزيد احتمالية حدوث خرق جماعي للحدود وتدفق عشرات الآلاف إلى سيناء.
من جهته، نقل موقع "كيبا" العبري أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتلال مدينة غزة، واضعًا في حساباته تحديات أبرزها شبكة الأنفاق التي يُعتقد أن جزءًا منها أُعيد بناؤه. ووفق التقرير، فإن الجيش يدرس إبطاء وتيرة المناورة العسكرية، متعلمًا من العمليات السابقة، حيث ترى القيادة أن التقدم البطيء بعد القضاء على التهديدات أفضل لتقليل الخسائر في صفوف الجنود.
وأشار الموقع إلى أن المقاتلين الإسرائيليين يستعدون لتسوية مساحات واسعة من مدينة غزة بالأرض، كانت تُستخدم من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، لافتًا إلى أن المباني الشاهقة التي قد تتحول إلى مخابئ للمسلحين ستُواجَه بنهج مغاير خلال العملية.