أكد وزير الداخلية أحمد الحجار، اليوم الاثنين، أن الجيش سيعرض خطته لحصر السلاح على الحكومة في 2 أيلول المقبل، مشدداً على أنه "لا مانع من أي تحركات سلمية في الشارع اعتراضاً على حصر السلاح، لكن القوى الأمنية ستمنع أي تعديات على الأملاك العامة".
وشدد الحجار على أن "لا أحد من اللبنانيين يريد الحرب الأهلية"، لافتًا إلى أن "القوى الأمنية حاضرة للحفاظ على الأمن والاستقرار"، ومضيفًا أن "لبنان قوي بوحدة أبنائه مهما اختلفت مواقفهم"، مشدداً على أن "من مصلحة اللبنانيين جميعاً حصر السلاح بيد الدولة".
وتابع، "نأمل أن يحمل الموفد الأميركي بجعبته ما قد يساعد لبنان"، مضيفًا أن "هدف الحكومة هو مصلحة لبنان وتحرير الأرض"، ومشيراً إلى أن "الجانب الأميركي يساعدنا في تحقيق مصالح لبنان".
وفي ملف مكافحة المخدرات، شدد وزير الداخلية على أن "مكافحة المخدرات أولوية لدى الحكومة"، مؤكداً أن "هناك جهوداً كبيرة وتنسيقاً أمنياً لمكافحة المخدرات"، وكشف أن "القوى الأمنية فككت العديد من معامل الكبتاغون بالتعاون مع أجهزة أمنية شقيقة"، مثمناً "دور السعودية التي ساعدتنا في مكافحة الكبتاغون".
وحول العلاقة مع سوريا، قال الحجار: "لا خطر من سوريا تجاه لبنان والتنسيق قائم بين البلدين"، مشيراً إلى أن "السعودية ترعى اللجنة الأمنية المشتركة مع سوريا ونشكرها على ذلك"، كاشفاً في الوقت نفسه أن "وفداً سورياً رفيع المستوى سيزور لبنان لبحث ملفات مشتركة".
وختم الحجار مؤكداً أن "في لبنان 2400 سجين سوري، أي ما يعادل 30% من إجمالي عدد السجناء".
واستكمل، "ملتزمون بإجراء الانتخابات النيابية بموعدها في أيار 2026".
وختم الحجار: "لا خيار أمامنا إلا احترام الاستحقاقات الدستورية".
الـــمــــزيــــــــــد
