أكد وزير الطاقة والمياه جو الصدي أن التغير المناخي ينذر بمواسم شح مائي في السنوات المقبلة، مشدداً على أن الحكومة "لن تكرر الغلطة ولن تنتظر اللحظة الأخيرة"، بل ستبدأ الاستعدادات من الآن لمواجهة أي أزمة محتملة والتخفيف من تداعياتها على اللبنانيين.
وأوضح الصدي، في سلسلة منشورات عبر منصة "إكس"، أن واقع قطاع المياه "كارثي مثل قطاع الكهرباء"، بسبب غياب الخطوات الصحيحة في الوقت المناسب، معتبراً أن لبنان لم يستفد كما يجب من نعمة المياه التي أنعم الله بها عليه.
وكشف أن الوزارة تعمل حالياً على:
وضع آلية جديدة للآبار بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) ووكالة التنمية الفرنسية (AFD)، مع إعطاء الأولوية لتعزيل الآبار المرخصة. وأشار إلى أنه وجّه في 17 تموز 2025 كتاباً إلى وزارة المال مرفقاً بلائحة تضم 2503 آبار.
معالجة ملف السدود العالقة (المسيلحة، جنة، بقعاتة، وبلعا) عبر تقييم علمي وعملي لواقعها من لجنة خبراء عالميين محايدين لم يسبق لهم التعاطي مع ملف السدود في لبنان.
تفعيل الهيئة الوطنية للمياه بعد توقف اجتماعاتها منذ عام 2022، حيث أقرت آلية عمل جديدة وبدأ التنسيق مع وزارات وهيئات مختصة، بينها وزارة الزراعة لترشيد استخدام المياه في الري ودعم المزارعين.
تسريع خطط الطوارئ، إذ طلب الصدي من مدراء مؤسسات المياه والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني استكمال تنفيذ هذه الخطط في أسرع وقت ممكن.