وجّه بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء، مناشدة قوية للمجتمع الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عامين، داعياً إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية بأمان، والالتزام التام بالقانون الدولي الإنساني.
وخلال مقابلته العامة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، شدّد البابا على ضرورة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مؤكداً أنّ استمرار الصراع في الأرض المقدسة “تسبّب بالكثير من الفزع والدمار والموت”.
وتأتي دعوة البابا في ظل تصاعد الضغوط الدولية للمطالبة بوقف الحرب واحترام القوانين الدولية، من دون أي تجاوب من جانب إسرائيل.
ومنذ انتخابه بابا للفاتيكان في 8 أيار 2025، وجّه ليو الرابع عشر أكثر من نداء لإنهاء الحرب، مشدداً على أهمية إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
يُشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدأ في 7 تشرين الأول 2023، بعد عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنتها كتائب القسام، والتي أدت إلى أسر جنود ومستوطنين إسرائيليين. ومنذ ذلك الحين، تصاعدت أعداد الشهداء والجرحى، فيما تفاقمت الأزمة الإنسانية نتيجة الحصار والدمار الذي أصاب البنية التحتية.