زار وفد من حزب الله ضمّ النائب حسين الحاج حسن، والنائب إيهاب حمادة، والحاج رامي أبو حمدان، النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي في دارته في الحازمية.
وبعد اللقاء، قال النائب حسين الحاج حسن: "في إطار الجولات التي يقوم بها حزب الله على المرجعيات السياسية والحزبية، قمنا اليوم أنا والدكتور إيهاب حمادة والحاج رامي أبو حمدان من كتلة الوفاء للمقاومة، بزيارة الرئيس إيلي الفرزلي أوّلًا لتهنئته على شفائه من العملية، وثانيًا للتواصل معه ووضعه في أجواء التطورات السياسية، خصوصًا في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، والعدوان اليومي الذي يتجلى بالقتل والانتهاكات واستهداف أرزاق اللبنانيين".
وأضاف، "الاحتلال الإسرائيلي مستمر في النقاط الخمس التي باتت أكثر من خمس، كما يستمر العدو الصهيوني باحتجاز الأسرى ومنع بدء إعادة الإعمار، بالتوازي مع تهديدات إسرائيلية وضغوط أميركية وانحياز أميركي كامل إلى جانب إسرائيل، من دون الأخذ بأي من مطالب السلطة في لبنان، خصوصًا بعد زيارة الوفد الأميركي قبل يومين الذي أبلغ اللبنانيين أجوبة على طريقة (الكاوبوي الأميركي)، فأهان الصحافيين في القصر الجمهوري وأهان اللبنانيين من خلال ذلك، ولم يعتذر حتى الآن، في ظل الضغوط الأميركية المتفاقمة لفرض شروط مذلة على لبنان من دون أي مقابل".
وتابع الحاج حسن، "في ظل الخطيئة الكبيرة التي ارتكبتها الحكومة في 5 و7 آب الجاري، من دون أي رؤية استراتيجية، وتجاوزًا لخطاب القسم والبيان الوزاري اللذين ينصان صراحة على إنهاء الاحتلال وإعادة الأسرى والبدء بإعادة الإعمار ووقف العدوان، وكذلك تجاوزًا للورقة الرئاسية، نسجّل موقفنا الواضح".
وأكد،"أولًا، لسنا في وارد تسليم السلاح على الإطلاق. وثانيًا، على السلطة في لبنان أن تدفع في اتجاه تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 الذي نصّ على وقف العدوان، وانسحاب إسرائيل في 26 كانون الثاني 2025، وعودة الأسرى والبدء بالإعمار. كل ذلك لم يتم، وبالتالي هذه مقدمات أساسية لنقاش استراتيجية أمن وطني تُبنى على أساسها المسارات، وليس على أساس ما تريده إسرائيل وأمن إسرائيل كما عبّر السيناتور الأميركي ليندسي غراهام".