اقليمي ودولي

العربية
الخميس 28 آب 2025 - 20:35 العربية
العربية

إيران بين 3 خيارات بعد العقوبات الأوروبية: التصعيد أم الحوار؟

إيران بين 3 خيارات بعد العقوبات الأوروبية: التصعيد أم الحوار؟

عد انتقادات متبادلة، أعلنت الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أو ما يعرف بـ"الترويكا الأوروبية"، رسميًا اليوم الخميس، أنها أعلمت مجلس الأمن الدولي بقرارها تفعيل آلية الزناد وإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران.


وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده والمملكة المتحدة وألمانيا قررت تفعيل الآلية التي تتيح إعادة فرض العقوبات على طهران لأنه "لا ينبغي المضي قدماً في التصعيد النووي". لكنه شدد في منشور على منصة "إكس" أن "هذا الإجراء لا يعني انتهاء الدبلوماسية"، مضيفًا أن الدول الثلاث مصممة على الاستفادة من فترة الثلاثين يومًا لفتح باب الحوار مع إيران.


في المقابل، ردت طهران عبر وزير خارجيتها عباس عراقجي، منتقدة الخطوة الأوروبية بشدة. وقال إن "ما فعلته الترويكا الأوروبية غير مبرر وغير قانوني"، مؤكداً أن بلاده "سترد بشكل مناسب على هذا الإجراء غير القانوني، بهدف حماية حقوقها ومصالحها الوطنية".


وأضاف عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني، أنه يأمل أن "تقوم الدول الأوروبية الثلاث، من خلال فهم الحقائق القائمة، بتصحيح هذا القرار الخاطئ بشكل مناسب في الأيام المقبلة".


هذا التطور فتح باب التساؤلات حول الخيارات التي قد تلجأ إليها طهران، وأبرزها:

تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اتفاق الضمانات، وهو ما ألمح إليه مسؤول إيراني رفيع، بحسب وكالة "رويترز".

الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

متابعة المفاوضات والاستفادة من مهلة الثلاثين يومًا لإبداء حسن النية.


وكانت الترويكا الأوروبية قد عرضت على إيران، خلال اللقاء الأخير في جنيف يوم الثلاثاء الماضي، تمديد القرار الدولي ستة أشهر مقابل تعاون كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


وبذلك، قد يفتح باب التعاون مع مفتشي الوكالة فسحة أمل أمام طهران لتجنّب سيف العقوبات المتوقع بدء تنفيذه في منتصف تشرين الأول المقبل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة