انشغل السوريون خلال الأيام الماضية بما جرى في منطقة السومرية الواقعة بين حي المزة في دمشق ومدينة معضمية الشام بريف العاصمة، بعد تداول أنباء عن عمليات إخلاء قسري أثارت جدلاً واسعاً.
فقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بأن مسلحين اعتدوا على مدنيين من الطائفة العلوية وأجبروهم على مغادرة منازلهم، مدعّمين ذلك بوثيقة زعموا أنها صادرة عن الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية – لجنة الإسكان العامة.
لكن اللافت أن الوثيقة لا تحمل توقيعاً أو ختماً رسمياً، كما أنها لم تُنشر على أي منصة رسمية سورية، الأمر الذي أثار شكوكا كبيرة حول صحتها.
بالتوازي، أظهرت مقاطع فيديو متداولة تجمعات من الأهالي الرافضين للإخلاء، مع ظهور إشارات X على جدران بعض البيوت المطلوب إخلاؤها.