كتبت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي كابتن إيلا على حسابها عبر "اكس"، أنّ الاستعدادات لعملية "عربات جدعون 2" مستمرة، مشيرة إلى أنّ جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل على تعزيز جاهزية قوات الاحتياط.
وأوضحت أنّ الجيش، بقيادة القوات البرية، يستعد لرفع الجهوزية العملياتية لوحدات الاحتياط التي جرى استدعاؤها قُبيل انطلاق العملية. وخلال الأسابيع المقبلة ستخضع هذه القوات إلى سلسلة تدريبات عسكرية مكثفة تشمل تمارين قتالية في مناطق مفتوحة وأخرى حضرية، بهدف تعزيز الكفاءة العملياتية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنّه، في إطار التحضيرات، جرى شراء معدات ووسائل قتالية متقدمة، بينها طائرات مسيّرة خاصة بقادة الفصائل والسرايا، لتوفير غطاء تكتيكي واسع لمقاتلي الاحتياط.
كما لفتت إلى أنّ قسم التكنولوجيا واللوجستيات في الجيش يتولى تجهيز منظومة دعم متكاملة، تشمل توفير التجهيزات الشخصية للعسكريين، ومعالجة البنى التحتية، وصيانة الجهوزية الميكانيكية للآليات، إضافة إلى إدخال الإمدادات عبر عمليات لوجستية يومية. ويشمل ذلك أيضاً تقديم العلاج الطبي والدعم النفسي للمقاتلين والمقاتلات.
عملية "عربات جدعون" سبق أن أُطلقت في مراحل سابقة باعتبارها خطة واسعة لرفع مستوى الجهوزية العملياتية للجيش الإسرائيلي.
النسخة الثانية من العملية تأتي في ظل تصاعد المواجهات مع فصائل المقاومة في غزة، والحديث عن احتمال توسيع العمليات البرية.
خلال الأشهر الأخيرة، زاد الجيش من استدعاء قوات الاحتياط وتنظيم مناورات تحاكي سيناريوهات قتال في بيئات مختلفة، وسط ضغوط داخلية إسرائيلية للمضي بعملية عسكرية أكبر في غزة.
الـــمــــزيــــــــــد
