المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 04 أيلول 2025 - 07:14 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"الطوارىء" بين نارين!

"الطوارىء" بين نارين!

"ليبانون ديبايت"


رغم بدء العدّ العكسي لوجود قوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان، فإن الجنود الدوليين محاصرون بالتحديات وعالقون بين نارين، ما يهدد دورهم في الأشهر ال16 المقبلة، ويطرح المزيد من العراقيل قد تحول دون قيامهم بدورهم الرئيسي في مراقبة وقف إطلاق النار ومساعدة الجيش اللبناني على بسط سلطته في الجنوب، سواء بالنسبة للإعتداءات الإسرائيلية المباشرة على اليونيفيل أو الإحتكاكات مع "الأهالي" أو بيئة "حزب الله" التي تتهم الجنود الدوليين بالإنحياز إلى إسرائيل.


وبينما يؤكد مصدر دبلوماسي مطلع بأن موازين القوى في مجلس الأمن كما على الساحة اللبنانية، قد فرضت شكل وطبيعة قرار التميدي "الأخير" لقوات اليونيفيل في لبنان، فهو يكشف ل"ليبانون ديبايت"، بأن الظروف الميدانية في الجنوب قد تبدلت بعد احتلال إسرائيل لنقاط وتلال استراتيجية، ولم يعد الواقع شبيهاً بما كان عليه عند صدور القرار 1701.


ويوضح المصدر الدبلوماسي أنه في العام 2006 تزامن الإنسحاب الإسرائيلي مع انتشار قوات اليونيفيل وذلك من ضمن آلية نصّ عليها القرار 1701، فيما مهام اليونيفيل اليوم تنحصر بما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي.


وفي موازاة هذه التحولات الميدانية، يشير المصدر إلى لجنة المراقبة "الخماسية" والتي ترأسها الولايات المتحدة الأميركية، والتي تقوم بمهامٍ تتجاوز مهام اليونيفيل.


وعليه، فإن دور اليونيفيل في عامها الأخير في جنوب لبنان، هو الذي تعرض للهجوم من قبل إسرائيل، كما يوضح المصدر الدبلوماسي، معتبراً أن إسرائيل تتدخل بشكل مباشر بمهام اليونيفيل، وأرادت عبر الإعتداء عليها منذ يومين توجيه رسالة واضحة حول كيفية التعاطي معها في الأشهر المقبلة.


وعن مضمون الرسالة الإسرائيلية، يؤكد المصدر أنه يتمحور حول ظروف احتلالها وحركتها وعملياتها في جنوب لبنان خصوصاً بعد عمليات التوغل الأخيرة في الأراضي اللبنانية، بمعنى أن قواعد الإشتباك ستكون مختلفة عن مرحلة ما قبل التجديد الأخير.


ويخلص المصدر إلى الإشارة لردة فعل قيادة اليونيفيل على الهجوم الإسرائيلي "الخطير" كما وصفته، والذي استهدف مهمة اليونيفيل في إحدى القرى الجنوبية وذلك على الرغم من التنسيق المسبق مع إسرائيل، وإلى خرق إسرائيل للقرار 1701.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة