نعى النائب السابق إميل رحمه الراحل حسن الرفاعي، واصفاً إياه بأنّه "واحد من أعمدة الفقه الدستوري، وعَلَم من أعلام القانون"، مضيفاً أنّه "يطوي صفحة العمر على مآثر لا تُنسى، واجتهادات فرضت نفسها مرجعاً يُفزع إليه ساعة تسد الأبواب وتستغلق على الأفهام أعقد المسائل".
وأكد رحمه أنّ الرفاعي "لم يساوم في حق وعليه، لأنّه كان وفياً للكتاب، مؤمناً بأنّ القانون روح قبل أن يكون نصاً، فاستنبط بنير عقله وغزير علمه المخارج"، مشيراً إلى أنّه كان يستند دائماً إلى قوله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجاً".
وأضاف: "رحل حسن الرفاعي مؤدياً قسطه أمام الباري سبحانه وتعالى، وتجاه الوطن الذي أحبّه حباً كبيراً. ضمير لبناني، دستوره القانون وقانونه الدستور، مضى في وقت يحتاج لبنان إلى أمثاله من الرجال الرجال".