أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ 26 دولة أبدت التزامها بنشر قواتها على الأرض وفي البحر والجو لدعم أوكرانيا، مؤكداً ضرورة تقديم "ضمانات أمنية قوية لكييف" والعمل على إعادة بناء الجيش الأوكراني لردع "الهجمات الحالية والمستقبلية".
ونقلت وسائل إعلام غربية عن ماكرون قوله إنه أجرى اتصالاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث جرى الاتفاق على عدد من النقاط المتعلّقة بالدعم المقدم لأوكرانيا، مشيراً إلى أنّ التفاصيل النهائية لشكل المساهمة الأميركية ستُعلن في الأيام المقبلة، مع ترقّب لتواصل جديد بين واشنطن وموسكو بشأن الأزمة.
وأوضح ماكرون أنّ الضمانات الأمنية التي تم بحثها خلال القمة تأتي منسجمة مع خطط حلف شمال الأطلسي لتعزيز أمن جناحه الشرقي.
وفي المقابل، واصل مسؤولون أوروبيون انتقاداتهم لطريقة التعامل الأوكرانية مع التعبئة العسكرية، حيث اتهم وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو كييف بفرض "تجنيد قسري" يتعرض فيه المواطنون للضرب وأحياناً حتى الموت، واصفاً ما يحدث بأنّه "عار في قلب أوروبا" وبأنه يتم "بتواطؤ من بعض السياسيين الأوروبيين المؤيدين للحرب".
من جهتها، أكدت موسكو على لسان وزارة الخارجية الروسية استعدادها لمواصلة عملية التفاوض مع أوكرانيا، فيما اعتبرت كييف في تصريحات سابقة أنّ نقص الأفراد في قواتها المسلحة دفعها إلى تعزيز التجنيد عبر الشباب والمرتزقة الأجانب.