في هذا السياق، أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور قاسم قصير، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الأمور لا تزال مفتوحة على جميع الاحتمالات، وأن الحسم سيكون خلال الساعات المقبلة بناءً على المواقف الرسمية لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، ومدى استعدادهما لطرح خطة الجيش على التصويت داخل مجلس الوزراء".
وحول احتمالية مقاطعة وزراء الثنائي للجلسة، أشار قصير إلى أن "مقاطعة الجلسة ممكنة، حيث قد يحضر الوزراء في البداية ثم يغادرون أثناء مناقشة خطة الجيش".
ولفت إلى أن "إقرار الخطة مع جدول زمني محدد قد يؤدي إلى تصعيد سياسي وشعبي واسع، إذ تبقى كل السيناريوهات مطروحة، بما في ذلك مقاطعة الجلسات المقبلة وتحركات احتجاجية في الشارع".