أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ بلاده تتوقع من المفوضة السامية للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، القيام بدورها في إحباط المحاولات المناوئة للمسار الدبلوماسي.
ونقلت وكالة "إرنا" عن عراقجي قوله، خلال لقائه كالاس في العاصمة القطرية الدوحة، إنّ على الاتحاد الأوروبي أن يتحمّل مسؤوليته كمنسّق للجنة المشتركة الخاصة بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" (الاتفاق النووي) والقرار 2231، مضيفاً أنّ بلاده ملتزمة بمسار الدبلوماسية "بجدّية واستمرار".
وشدد الوزير الإيراني على أنّ طهران لن تبرم أي اتفاقيات تعاون جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل استكمال المفاوضات الجارية، لافتاً إلى أنّ الوكالة نفسها أقرت بضرورة وضع إطار جديد للتعاون.
من جانبها، اعتبرت المسؤولة الأوروبية أنّ الدبلوماسية والتفاوض هما السبيل الوحيد لخفض التوتر وإزالة القلق لدى جميع الأطراف، مؤكدة ضرورة إعطائها المزيد من الفرص.
وجرى خلال اللقاء أيضاً بحث آخر المستجدات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، ولا سيما ما وصفه عراقجي بـ"الإجراء غير المسؤول للترويكا الأوروبية لإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الملغاة".