ووفق معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الإشكال وقع بالقرب من محال عبد الرحمن منذر للصيرفة، وخلال إطلاق الرصاص العشوائي خرج أحد الزبائن برفقة صاحب المحل أحمد منذر، فأصابت رصاصة طائشة الزبون في بطنه وخرجت من ظهره لتستقر في بطن أحمد منذر نفسه، في مشهد لا يُرى إلا في الأفلام، ما أدى إلى إصابة الاثنين في الوقت نفسه.
المصابان جرى نقلهما إلى مستشفى المقاصد في بيروت، حيث وصفت حالتهما بالمتوسطة، فيما سيخضع أحمد منذر لعملية جراحية لإخراج الرصاصة من بطنه.
المعطيات الميدانية التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" تؤكد أنّه لا وجود لأي قتيل خلافاً لما تم تداوله مباشرة بعد وقوع الحادثة، كما أنّ المصابين لا علاقة لهما بالإشكال أساساً.
إلى ذلك، ساد التوتر سوق الذهب الذي يُعتبر من أكثر الأسواق حيوية واكتظاظاً، ما دفع عدداً كبيراً من أصحاب المحال، خصوصاً محال الذهب، إلى إقفال أبوابهم خوفاً من أي تداعيات أو تجدّد لإطلاق النار.