في الولايات المتحدة الأميركية، ظهر محامٍ مختص بالقضايا المالية يدعى مارك إس زوكربيرغ، يعيش ويعمل في ولاية إنديانا، وجد نفسه منذ سنوات يعاني بسبب تشابه اسمه مع اسم مالك ومؤسس شبكة "فيسبوك" العالمية مارك إي زوكربيرغ.
المحامي الأميركي الأكبر سناً من مؤسس "ميتا"، رفع دعوى قضائية ضد الشركة بعدما تكبد أضراراً مادية ومعنوية نتيجة ما وصفه بـ"المعاناة المستمرة" من هذا التشابه. وقال إنه أنفق بين عامي 2022 و2025 أكثر من 11 ألف دولار أميركي على إعلانات ترويجية لمكتبه القانوني، لكن شركة "ميتا" كانت تحذفها مراراً متهمة إياه بانتحال شخصية مشهورة.
ووفقاً للملف القانوني المقدم إلى المحكمة، أدرج المحامي قائمة بعنوان: "أشياء حدثت لي لأن اسمي مارك إس زوكربيرغ"، تضمنت دعاوى قضائية رُفعت ضده بالخطأ، وإلغاء حجوزات اعتبرت "مزحة"، إلى جانب تعرض حسابه الشخصي على "فيسبوك" لعمليات تعطيل متكررة رغم تقديمه وثائق حكومية لإثبات هويته. كما تحدث عن مواقف محرجة عاشها علناً، منها لحظة استقباله في لاس فيغاس بلافتة كتب عليها اسمه، ما أثار فوضى وسط حشد ظن أنه سيشاهد مؤسس فيسبوك.
وقال المحامي إن المسألة لم تتوقف عند الخسائر المالية فقط، بل وصلت إلى مستوى الإزعاج اليومي والمعاملة غير العادلة. وأضاف: "دفعت ثمن الإعلانات كما لو كنت اشتريت لوحة إعلانية على الطريق السريع، لكنهم غطوها ومنعوني من الاستفادة منها".
من جهتها، أوضحت شركة "ميتا" أن حساب المحامي أعيد بعد أن تبين أنه عُطِّل "عن طريق الخطأ"، مشددة على تقديرها لصبره، ومؤكدة أنها تعمل على منع تكرار مثل هذه المشكلات مستقبلاً.
الـــمــــزيــــــــــد
