المحلية

الأنباء
السبت 06 أيلول 2025 - 16:43 الأنباء
الأنباء

الاشتراكي ردًا على طريف: وليد جنبلاط صمّام أمان الدروز في لبنان وسوريا

الاشتراكي ردًا على طريف: وليد جنبلاط صمّام أمان الدروز في لبنان وسوريا

أصدرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً أوضحت فيه أنّها لم تكن ترغب في الدخول في سجالات مع الشيخ موفق طريف، غير أنّ ما ورد في مقابلته الأخيرة على محطة يورونيوز، وما تضمّنته من اتهامات مباشرة لوليد جنبلاط، استدعى توضيح بعض الحقائق.


وأكد البيان أنّ كلام الشيخ طريف لا يعكس حقيقة الدور التاريخي والحالي الذي أدّاه وليد جنبلاط في حماية أبناء الطائفة الدرزية وكرامتهم ضمن انتمائهم العربي والإسلامي في لبنان وسوريا، مشيراً إلى أنّ جنبلاط أدان المجازر التي ارتُكبت بحق أبناء السويداء وطالب بتحقيق دولي وإنزال أشد العقوبات بالمرتكبين، كما دعا الحكومة السورية إلى ملاحقة المسؤولين العسكريين والأمنيين، وضغط لتثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار عن أهالي المحافظة، وأرسل المساعدات وفتح طريق دمشق–السويداء، وساهم في إطلاق سراح بعض المختطفين ولا يزال يعمل لاستكمال هذه المهمة.


واستعرض البيان محطات سابقة تثبت دور جنبلاط، من بينها حل أحداث أشرفية صحنايا المأساوية، صياغة اتفاق لحماية مدينة جرمانا، وحماية قرى جبل السماق وريف إدلب، إضافة إلى إفشال محاولات الفتنة الدرزية–السنّية في حوران، والإسهام في إطلاق سراح مختطفين في إدلب عام 2014، وكذلك المختطفات في هجوم داعش على السويداء عام 2018 عبر علاقاته مع روسيا. كما أشار إلى أنّ خيارات جنبلاط حالت دون زج الدروز في حروب عبثية، وحمت جزءاً كبيراً منهم داخل وخارج السويداء.


البيان شدد على أنّه مع تقدير ظروف الشيخ موفق طريف وأوضاع الدروز في فلسطين المحتلة، إلا أنّ خياراته الاستراتيجية القائمة على الركون إلى الحماية الإسرائيلية تعرّض دروز المنطقة إلى مخاطر وجودية، متسائلاً عن مدى إنصاف إسرائيل للدروز في فلسطين نفسها في ظل قانون القومية لعام 2018 وسياسات الاستيطان والتهجير في الجولان المحتل.


وختم البيان بالتأكيد على أنّ وليد جنبلاط سيواصل عمله بصمت من أجل كرامة ووجود وهوية الدروز في لبنان وسوريا والمنطقة، وفق خريطة طريق واضحة تقوم على الدعوة لتحقيق دولي شفاف، استمرار إدخال المساعدات، إطلاق سراح جميع المختطفين، التعويض على المتضررين، والعودة إلى الحوار السياسي والمصالحة مع المحيط، بما يضمن مستقبلاً آمناً في دولة عادلة وواحدة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة