أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً أوضح فيه ملابسات ما جرى في بلدة الشويفات، بعد تداول أنباء عن قيام الجيش اللبناني بمداهمة مخيم عائد له.
الحزب أكد أنّ المكان الذي دخل إليه الجيش هو أرض خاصة تُستخدم منذ سنوات لإقامة نشاط طلابي تربوي صيفي يشارك فيه الأشبال والطلبة، مشدداً على أنّ ما تردّد عن "مخيم تدريبي" غير صحيح إطلاقاً. وأوضح أن الأرض المستعملة زراعية ولا تضم أي منشآت أو تجهيزات عسكرية.
وبحسب البيان، فإن ما حصل جاء نتيجة التباس بعد ورود معلومات عن حصول إطلاق نار في المنطقة، ما دفع الجيش إلى التحرك ومداهمة المكان. وتبيّن لاحقاً أن النشاط القائم لا يتعدى كونه نشاطاً طلابياً بحتاً.
وجدد الحزب تأكيده على التعاون الكامل مع المؤسسة العسكرية اللبنانية واحترامه لصلاحياتها في حفظ الأمن والاستقرار، مشدداً على أن العلاقة مع الجيش تقوم على الثقة والتكامل.
الحزب دعا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمسؤولية في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء الشائعات، محذراً من المساس بحقيقة أنشطته التربوية والطلابية.
وختم الحزب بالتأكيد أن الأشبال والطلبة هم مستقبل الوطن، وأن مخيماتهم ستبقى فضاءات للعلم والمعرفة والانتماء الوطني، بعيداً عن أي تأويلات مغلوطة.