أعلنت حركة "حماس" أنها مستعدة للجلوس "فوراً" إلى طاولة المفاوضات بعد تلقيها مقترحات من الجانب الأميركي عبر وسطاء، لمناقشة اتفاق يتضمن الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار شامل وانسحاب القوات من قطاع غزة.
وجاء في بيان للحركة عبر تلغرام: "تلقينا من الجانب الأميركي، عبر وسطاء عدة، أفكاراً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". وأضاف البيان: "في هذا السياق، ترحب حركة حماس بأي خطوات تساهم في إنهاء العدوان على شعبنا، وتؤكد استعدادها للجلوس فوراً إلى طاولة المفاوضات لمناقشة الإفراج عن جميع الرهائن مقابل إعلان واضح بوقف الحرب، وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة، وتشكيل لجنة لإدارة القطاع من شخصيات فلسطينية مستقلة".
وأكدت الحركة أنها "مستعدة لتسليم السلطة فوراً إلى لجنة من التكنوقراط" بعد الحصول على ضمانة ملموسة من إسرائيل بالتزامها ببنود الاتفاق.
في المقابل، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا حماس إلى قبول الشروط الأميركية المتعلقة باتفاق السلام في غزة، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي وافق عليها بالفعل.
من جهته، صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأحد أن الحرب في غزة "يمكن أن تنتهي غداً" في حالتين فقط: إذا أطلقت حماس سراح جميع الرهائن والأسرى الإسرائيليين وتخلت عن سلاحها.
وجاء كلامه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية الدنمارك في القدس المحتلة، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد الحركة الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن في حال وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.