باركت فصائل فلسطينية العملية التي وقعت صباح اليوم الاثنين، قرب مفرق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، بحسب ما ورد في بياناتها.
وأشارت الفصائل في بياناتها إلى أن العملية تمثل "رداً طبيعياً على ما وصفته بالانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس"، معتبرة أن ما جرى "رسالة واضحة بأن محاولات إسرائيل السيطرة على غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمر دون رد".
وأكدت البيانات أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة "لن يوهن عزيمة الشعب الفلسطيني"، مشددة على أن "المقاومة ماضية في طريقها رغم السياسات الإسرائيلية".
كما نعت الفصائل منفذي العملية، ووصفت ما جرى بأنه "ضربة لأجهزة الأمن الإسرائيلية"، داعية الفلسطينيين في مختلف المناطق إلى "تصعيد الاحتجاجات والاشتباكات" في مواجهة الجيش والمستوطنين.
وتابعت أن هذه العملية تأتي أيضاً "رداً على السياسات الإسرائيلية داخل السجون، وما يرافقها من حرمان وتجويع"، معتبرة أن "الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره".
وقد شهد حي راموت في القدس عملية إطلاق نار وُصفت بالقاسية، بعدما أطلق مقاومان فلسطينيان النار باتجاه حافلة إسرائيلية ومحطة انتظار مكتظة بالركاب.
ووفق مصادر إسرائيلية، أسفرت العملية عن نحو 20 إصابة، بينها 6 حالات حرجة و3 خطرة، فيما تحدثت بعض وسائل الإعلام عن وجود 5 إصابات "ميؤوس منها".
كما لفتت في وقت لاحق، وسائل إعلام إسرائيلية، إلى "ارتفاع عدد قتلى عملية إطلاق نار عند مفترق راموت في القدس إلى 5 و16 مصابا".
الـــمــــزيــــــــــد
