بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا عن سماع دوي انفجار في منطقة الغبيري، تبيّن لاحقًا أنّ الصوت الذي سُمع في الضاحية الجنوبية ناجم عن انفجار خزان "كاربير" في بورة للخردة بمنطقة شاتيلا.

وأكدت مصادر ميدانية أنّ الانفجار لم ينتج عنه أي إصابات بشرية، واقتصر على أضرار مادية محدودة في مكان الحادث، ما بدّد المخاوف التي أثارتها الشائعات الأولية على المنصات الإلكترونية.

ويُشار إلى أنّ الضاحية الجنوبية شهدت في الأشهر الماضية حوادث مشابهة ناجمة عن انفجارات في مستودعات صغيرة أو خزانات قديمة، غالبًا ما ترتبط بالاستخدام غير السليم لمواد قابلة للاشتعال أو بالإهمال في تخزينها، وهو ما يعيد تسليط الضوء على ضرورة تشديد الرقابة على هذه البؤر العشوائية.
