كتب نائب رئيس الحكومة الوزير طارق متري عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه استقبل الوفد اللبناني الذي زار دمشق، مشيرًا إلى أن المحادثات اللبنانية – السورية "تتواصل بروح طيبة، وفي ظل الاحترام والتفهم المتبادلين، والرغبة الصادقة في تعزيز الثقة بين البلدين".
وأوضح أن الأولوية أعطيت للقضايا المشتركة التي تهم الطرفين، وفي مقدمتها الملفات التي تتطلب معالجة قانونية وسياسية، مؤكدًا أنه "تم الاتفاق على كيفية المعالجة بسرعة وفعالية".
تأتي هذه المحادثات في سياق مساعٍ لبنانية – سورية لإعادة تفعيل قنوات التواصل الرسمية، لا سيما في ملفات حساسة مثل التعاون الأمني والحدودي، والنزوح السوري، إضافة إلى قضايا قانونية وسياسية تتطلب تنسيقًا مباشرًا بين بيروت ودمشق. وتُعتبر زيارة الوفد اللبناني إلى دمشق محطة جديدة في مسار تطبيع العلاقات بين الجانبين، وسط دعم إقليمي لمسار يهدف إلى تعزيز الاستقرار والتعاون.
الـــمــــزيــــــــــد
