أثارت المقابلة الأولى للرئيس السوري أحمد الشرع على قناة "الإخبارية السورية"، مساء الجمعة، موجة واسعة من الانتقادات بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، طالت خصوصاً جودة الصوت والصورة.
فقد عبّر العديد من المغردين عن امتعاضهم من رداءة الصوت وضعف الإضاءة وبعد بعض اللقطات، فيما تساءل آخرون: "أين ذهبت الكفاءات في الإعلام السوري؟ ولماذا لا يعمل أصحاب الاختصاص في مواقعهم؟". وعلّق بعضهم بسخرية: "إذا كان هذا ما حصل مع مقابلة الرئيس، فكيف تكون المقابلات الأخرى؟".
الانتقادات طالت أيضاً وزير الإعلام حمزة المصطفى، بينما انضم إعلاميون سوريون وعرب إلى الجدل، معتبرين أن ما جرى يعكس ضعفاً مهنياً وتقنياً.
في المقابل، دافع آخرون عن واقع الإعلام السوري، مشيرين إلى أن بلداً خرج من حرب مدمرة استمرت 14 عاماً يعاني نقص التمويل وضعف التجهيزات التقنية، رغم وجود الكفاءات البشرية.
وأمام هذا السجال، أصدرت قناة "الإخبارية السورية" اعتذاراً عبر حسابها على منصة "إكس"، موضحة أن "خللاً فنياً طارئاً في جهاز البث" هو ما أدى إلى رداءة الصوت، ونشرت رابطاً جديداً للمقابلة بجودة أفضل على موقع "يوتيوب".