كشف موقع "واللا" الإسرائيلي أنّ أعضاء في الكنيست باتوا يتعرضون خلال الأيام الأخيرة لمئات مكالمات فيديو عبر تطبيق واتساب من أرقام أجنبية غير معروفة، وذلك بعد أن كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أول من وقع ضحية لمثل هذه الاتصالات التي نُسبت إلى "قراصنة أتراك".
وبحسب الموقع، فإنّ عدداً من نواب حزب الليكود، بينهم رئيس الائتلاف أوفير كاتس ودافيد بيتان وموشيه سعدا، تلقوا اتصالات متكررة ترافقها رسائل تحمل أعلاماً فلسطينية، في ما بدا حملة منسقة لاستهداف المسؤولين الإسرائيليين.
وذكر التقرير أنّ أعضاء الكنيست امتنعوا عن الرد على هذه المكالمات، وتمت إحالة المسألة إلى المسؤول الأمني في الكنيست.
وكان رقم هاتف وزير الدفاع قد نُشر هذا الأسبوع على يد مجموعة من "القراصنة الأتراك"، الذين شاركوا لقطة شاشة من مكالمة فيديو أجروها معه بالفعل، وقد أجاب عليها.
وفي تعليق له، قال كاتس إنّ "عصابات إسلامية جهادية منظمة من دول مختلفة حول العالم تتصل بهاتفي المدني غير المصنف وتترك رسائل شتم وتهديدات"، مضيفاً: "فليستمروا في الاتصال والتهديد، وسأستمر في إصدار الأوامر بتصفية قادة الإرهاب التابعين لهم".
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الحرب في غزة وتزايد الغضب الشعبي والإلكتروني ضد إسرائيل، حيث كثّفت مجموعات من قراصنة الإنترنت المرتبطين بدول أو جماعات مؤيدة للفلسطينيين هجماتها السيبرانية وحملات الاختراق، بما في ذلك استهداف مواقع حكومية إسرائيلية، مؤسسات حساسة، وأجهزة هواتف شخصية لمسؤولين بارزين.