غير أنّ العملية التي طاولت أخيرًا مخيم عين الحلوة لم تشمل سلاح جميع الفصائل الفلسطينية في المخيم. ووفق ما يكشف المسؤول الإعلامي في حركة “حماس” وليد كيلاني لـ”ليبانون ديبايت”، يُرتقب أن يصدر موقف موحّد من تسليم السلاح عن هذه الفصائل، أو عن فصائل “التحالف” والقوى الإسلامية في عين الحلوة، وذلك بعد اجتماعها مع رئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني السفير رامز دمشقية الأسبوع المقبل.
أما عن الفصائل التي لم تسلّم سلاحها، وخصوصًا في عين الحلوة، فيشير كيلاني إلى أنّ “التحالف” يضمّ “الجهاد الإسلامي” وحركة “حماس” و”الجبهة الشعبية – القيادة العامة” و”جبهة النضال” و”الصاعقة”، إضافةً إلى القوى الإسلامية وهي “عصبة الأنصار” و”أنصار الله” و”الحركة الإسلامية”.
ويؤكد كيلاني أنّ الحوار لا يزال قائمًا بين هذه الفصائل والسفير دمشقية، موضحًا أنه لم يتم تحديد أي توقيت أو موعد لتسليم سلاح هذه القوى والفصائل.
وعن موقف حركة “حماس” من الملف، يشير كيلاني إلى أنّ “تسليم السلاح” عنوان يهمّ كل فلسطيني في المخيمات بلبنان، لذلك ينبغي عقد لقاءات مع جميع الفصائل الفلسطينية. ويؤكد أنّ الحركة عرضت موقفها على السفير دمشقية، الذي وعد بلقاء كل الفصائل الأسبوع المقبل.