المحلية

ليبانون ديبايت
الأربعاء 17 أيلول 2025 - 13:41 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

"إطلب العلم ولو على البلاط"… صورة صادمة من جامعة الوطن!

"إطلب العلم ولو على البلاط"… صورة صادمة من جامعة الوطن!

"ليبانون ديبايت"

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة صادمة من أحد صفوف الجامعة اللبنانية، تُظهر ازدحاماً خانقاً للطلاب داخل القاعة، حيث اضطر بعضهم للجلوس على الأرض في مشهد لا يليق بمؤسسة تعليمية تُعدّ من أكبر صروح التعليم في لبنان.

التعليقات الساخرة لم تتأخر، حيث كتب أحدهم: "ما عم يحضروا مباراة كلاسيكو… هذا أحد صفوف الجامعة اللبنانية"، في إشارة إلى حجم الفوضى وعدم التنظيم.


الواقع أن هذا المشهد ليس استثناءً، بل أصبح جزءاً من يوميات طلاب الجامعة اللبنانية، لا سيّما في السنة الأولى، مع الاكتظاظ الكبير للطلاب وضيق المكان بعدد المقاعد، وبالتالي يضطر الطلاب إلى تدبير أمورهم بالجلوس على الأرض لمتابعة مجريات المحاضرة. والسؤال البديهي: لماذا يتكرّر هذا المشهد كل عام ولا يتم حله مسبقاً؟


وفي هذا الإطار، أكّد أحد أساتذة الجامعة لـ"ليبانون ديبايت" أن المشهد ليس جديداً، فمع انطلاق كل عام جامعي تتكرر هذه المشهدية، مقدّماً مثالاً على ذلك في كلية العلوم للسنة الأولى، حيث يحضر الطلاب مع شروق الشمس لحجز مقاعدهم.


ولماذا لا يتم تقسيم الصفوف لاستيعاب الطلاب في شعب متعددة؟ شدّد على أن "هذا الأمر يحصل، لكن عدد الطلاب كبير جداً، وعدد الأساتذة الذين يدرّسون المادة محدود".


والجدير بالذكر أن الضائقة الاقتصادية من جهة ومستوى التعليم الجيد في الجامعة اللبنانية من جهة أخرى، جعلت من هذه المؤسسة ملاذاً لكثير من أبناء الطبقة الوسطى والفقيرة الذين يعجزون عن دفع الأقساط الباهظة في الجامعات الخاصة، وهو ما ساهم في زيادة أعداد الطلاب في السنة الأولى، لا سيّما في الاختصاصات العلمية.


هذا الواقع المتكرّر يفترض حلولاً جذرية بالتعاون بين الجامعة ووزارة التربية، بما يسمح بتعليم لائق للطالب اللبناني، كي لا تصحّ المقولة: "اضرب العلم لو على بلاط الجامعة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة