كتب اللواء جميل السيد عبر حسابه على منصة "إكس" عن صخرة الروشة، معتبراً أنّها "الأشهر على الساحل اللبناني، ومن الأملاك العامة للدولة اللبنانية"، مذكّراً بأنّها ارتبطت في الماضي بحوادث انتحار اليائسين الذين قفزوا من قمّتها إلى البحر.
وقال السيد إن الصخرة عادت أمس إلى الواجهة، لا بسبب انتحارات جديدة، بل إثر اعتراضات سياسية على وضع صورة ضوئية لسيّد الشهداء في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده.
ورأى أنّ تلك الاعتراضات "لا تستدعي أي ردود أو انفعالات، لأن المطلوب ربما جرّ الناس إلى سجالات طائفية ومذهبية لا تنفع أحداً"، داعياً من شعروا بالاستفزاز إلى "الإحساس بالحزن والشفقة على المزايدين الذين لا يقيمون اعتباراً لحرمة الموت وعظمة الشهادة من أجل فلسطين".
وختم بالقول: "بيروت وأهلها كانت وستبقى قلب العروبة ونبض فلسطين، وهي وهم براء من أي إنكار أو تطاول على ذلك النهج الأخلاقي العريق".