أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الوقت قد حان لمجلس الأمن الدولي لاختيار طريق الدبلوماسية بدلاً من التصعيد، كاشفاً أنه قدّم لوزراء الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) خطة وصفها بأنها "واقعية" لتجنّب أزمة غير ضرورية.
وأوضح عراقجي أن المقترح يراعي مصالح الأمن الدولي ويضمن في الوقت نفسه حقوق إيران، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن ترتيبات واضحة حول أنشطة التخصيب النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
من جانبه، أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمعقولية المقترح الإيراني، مؤكداً أن باريس تبحث مع شركائها الأوروبيين سبل التعامل معه بجدية، وشدّد على أهمية استئناف القنوات الدبلوماسية، محذّراً من أن التسرع في تفعيل آلية "سناب باك" الخاصة بإعادة فرض العقوبات قد يؤدي إلى تصعيد لا يرغب فيه أي طرف.
وأضاف عراقجي أن أي قرار لمجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة من دون إتاحة الفرصة الكافية للحوار سيُعد خطوة غير بنّاءة من شأنها زيادة التوتر وفتح الباب أمام احتمالات خطيرة على استقرار المنطقة.
وحذّر أيضاً من أن تجاهل المقترحات الواقعية قد يقوّض الثقة بالمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها مجلس الأمن.
الـــمــــزيــــــــــد
