وبحسب المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، قرع مجهول باب المنزل، وما إن فتح القاضي الباب حتى فاجأه بضربة على رأسه بواسطة آلة حادة، قبل أن يقتحم المنزل ويسرق مبلغاً مالياً وأغراضاً أخرى، ثم فرّ إلى جهة مجهولة.
ونُقل القاضي إلى أحد مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج، فيما باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها، وبدأت بمراجعة كاميرات المراقبة في محيط المنزل والشوارع المجاورة لتحديد هوية المعتدي وتعقّبه.
وأشارت المعلومات إلى أن الاعتداء ترك صدى سلبياً واسعاً في المنطقة، إذ يُعرف القاضي بين أبناء الحي بطيبته وحُسن تعامله، ويشهد له الجميع بأخلاقه العالية وعلاقاته الجيدة مع جيرانه وأصدقائه.
وأكد الأهالي أنّ ما جرى يُعدّ سابقة خطيرة في الحي، خصوصاً أنه استهدف شخصية محبوبة وفي محيط قريب جداً من فصيلة أمنية، ما أثار حالة من الاستياء والقلق بين السكان.