كشفت مصادر عراقية لقناة "الحدث" أنّ الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت مخططاً لتنظيم داعش كان يستهدف اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأوضحت المصادر أنّ مقتل القيادي الداعشي الملقّب بـ"أبو خديجة" في عملية أمنية بالأنبار خلال شهر آذار الماضي، كشف مؤامرة خطيرة كانت تهدف إلى إثارة فتنة طائفية داخل سوريا.
وأضافت أنّ المخابرات العراقية سلّمت دمشق أدلة دامغة حول المخطط الذي كانت تخطط له خلايا داعشية، مشيرة إلى أنّ التنسيق الأمني بين بغداد ودمشق أطاح بهذه الخلايا التي كانت تجهّز لعمليات طائفية واسعة.
ولفتت المصادر إلى أنّ محاولة الاغتيال كانت مقرّرة في آذار الماضي عبر تفجير انتحاري يستهدف الرئيس السوري، لكن استباق العملية من قبل القوات العراقية أفشل المخطط وأدى إلى سقوط عدد من المتورطين.
وأكدت المصادر أنّ القضاء على "أبو خديجة" لعب دوراً أساسياً في كشف تفاصيل المخطط، ما ساهم في إحباط محاولة الاغتيال وضبط خيوط الشبكة الداعشية المرتبطة بها.