قال مسؤول برلماني إيراني رفيع، اليوم السبت، إن إيران لم تصنع سلاحاً نووياً حتى الآن لكنها تمتلك القدرة على تصنيعه إذا اقتضت الحاجة.
وأوضح كامران غضنفري، عضو لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإيراني، أن طهران قادرة على رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 90% ضمن إطار اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفاً: "على إيران أن تستعد من خلال امتلاك كمية كافية من اليورانيوم، بحيث إذا استخدم العدو سلاحاً نووياً ضدنا، نتمكن خلال فترة قصيرة من تصنيع سلاح نووي والرد عليه". وتابع: "نحن لم نصنع سلاحاً نووياً حتى الآن، لكننا نمتلك القدرة على تصنيعه، ويجب علينا الحفاظ على هذه القدرة".
من جهته، أكد المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، قدري غودرزي، أن البرلمان لن يقف صامتاً أمام تفعيل آلية الزناد، وسيتخذ قراراً "حاسماً ومتناسباً"، مشدداً على أن ما تطرحه بعض القوى الغربية تحت مسمى "سناب باك" أو إعادة فرض العقوبات "ليس له تأثير عملي وحقيقي بقدر ما هو خطوة دعائية ونفسية للضغط على الرأي العام الإيراني".
وأضاف غودرزي أن إيران "لن ترضخ للابتزاز"، وأن البرلمان سيقر إجراءات مضادة رداً على أي خطوة رسمية لإعادة فرض العقوبات.
ويأتي هذا الموقف غداة قرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض العقوبات على إيران، بعد فشل تمرير مشروع قرار بتمديد رفعها. وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قد أطلقت مطلع أيلول آلية مدتها 30 يوماً لتفعيل "آلية الزناد"، متهمة طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي. في المقابل، هدّدت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إذا مضت الدول الأوروبية في إعادة فرض العقوبات.
الـــمــــزيــــــــــد
