أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أنّه في مثل هذا اليوم قبل عام أغارت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي على بيروت، ما أسفر عن مقتل قادة بارزين في قوة الرضوان، وفي مقدمتهم القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل.
وأشار المتحدث إلى أنّ عقيل كان قائد منظومة العمليات في حزب الله منذ عام 2004، وأنه يقف خلف ما سُمّي "خطة غزو الجليل" التي قال الجيش الإسرائيلي إنه أحبطها. وأضاف أنّه "مسؤول عن دماء الكثير من الإسرائيليين، كما عن دماء عرب ولبنانيين"، على حد تعبيره.
وختم بالقول إنّ "القضاء على عقيل كان النهاية لمشواره، وأن مصيره جهنم وبئس المصير، بانتظار من سيلحقون به من كبار قادة حزب الله"، وفق ما جاء في البيان.