أعلن كل من زعيم المعارضة ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "ياشار" غادي آيزنكوت، ورئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان، السبت، عن تحويل اجتماعاتهم المشتركة إلى منتدى دائم تحت اسم "كتلة التغيير"، بهدف الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة المقررة في تشرين الأول 2026.
وأكد القادة أن الاجتماع المقبل للكتلة سيُعقد مباشرة بعد "عيد الغفران" (1 – 2 تشرين الأول)، وسط توقعات بانضمام نفتالي بينيت وبيني غانتس إلى المناقشات المستقبلية.
واتفقت المجموعة على إنشاء هيئة مهنية تُعنى بوضع مبادئ توجيهية للحكومة المقبلة، تشمل صياغة دستور، وإقرار خدمة وطنية شاملة، مع التأكيد على الحفاظ على هوية إسرائيل كـ"دولة يهودية وديمقراطية وصهيونية".
وكان آيزنكوت قد أعلن الثلاثاء الماضي عن تأسيس حزبه الجديد "ياشار"، بعد استقالته من الكنيست في حزيران الماضي حيث شغل منصب الرجل الثاني في حزب "أزرق أبيض" بقيادة غانتس. ويضم الحزب الجديد 120 عضوًا مؤسسًا من قطاعات التكنولوجيا والاقتصاد والأمن في إسرائيل.