نفذ ما يُعرف بـ"أمن المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، مساء الأحد، حكم الإعدام بحق ثلاثة أشخاص بتهمة "التخابر مع إسرائيل"، وذلك وسط حضور شعبي في مدينة غزة.
ووفق مصادر محلية، فقد جرى إعدام كل من ياسر أبو شباب ورامي حلس وأحمد جندية، فيما توعّد قائد ميداني في المقاومة بملاحقة من وصفه بـ"العميل الأكبر" وإيقاع العقوبة ذاتها بحقه.
وشهدت ساحة الإعدام تفاعلاً شعبياً واسعاً، حيث ردد الحضور هتافات مؤيدة لكتائب عز الدين القسام، في مشهد عكس دعماً شعبياً للمقاومة في مواجهة من تصفهم بالعملاء.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه العملية تأتي في سياق "استمرار جهود المقاومة في ملاحقة عناصر التجسس والعملاء الذين يشكّلون خطراً على أمن المواطنين والمقاومة الفلسطينية".