تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة تظهر جثمانَي الطفلين هادي شرارة وشقيقته سيلان شرارة، بعد أن استُهدفا بغارة جوية إسرائيلية، أمس الأحد، في مدينة بنت جبيل.
وأفادت المصادر بأنّ سيلان وهادي استُشهدا إلى جانب والدهما شادي صبحي شرارة وشقيقتهما أسيل، كما أُكّد استشهاد محمد ماجد مروة، ليصل بذلك عدد الشهداء في الغارة إلى خمسة أشخاص.
ونشرت على خلفية الصورة عبارات حزينة امتزجت بالغضب، وبينها من كتب: "صباح الخير لأصابع الأطفال القتلى!.. الّتي رسمت مدارًا صامتًا لكواكب أسمائها..."
وتردّد أيضاً هتاف الاستنكار والنداء باللجوء إلى المنظمات الدولية، في عبارات مثل: "نلجأ للأمم المتحدة! من يقهر فينا هذا القهر؟" و"من يخمد بركان النحر؟" في إشارة إلى المعاناة الإنسانية الناجمة عن استخدام أسلحة شديدة الفتك.
أثارت الصورة موجة من الاستنكار على منصات التواصل، بينما دعت جهات مدنية وحقوقية إلى تحقيق دولي فوري وتوثيق الانتهاكات، وحماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية فورًا.